سعاد والعصفور الصغير
مقدمة القصة
في صباح جميل مليء بأشعة الشمس، كانت سعاد، الفتاة الصغيرة، تلعب في حديقة منزلها. وبينما كانت تراقب الأشجار والزهور، سمعت صوت عصفور صغير يبكي بالقرب من الشجرة الكبيرة.
البداية: العصفور الجريح
اقتربت سعاد من الشجرة لتجد عصفوراً صغيراً قد سقط من عشه وكُسرت جناحه. شعرت بالحزن وقررت مساعدته. حملته برفق وقالت: "لا تخف أيها العصفور، سأعتني بك حتى تتعافى."
العناية: التعلم من العطاء
أخذت سعاد العصفور إلى منزلها، وصنعت له عُشاً صغيراً من القش داخل صندوق مريح. قدمت له الماء والحبوب واهتمت به كل يوم. كما طلبت من والدتها المساعدة في تنظيف جرحه برفق.
مع مرور الأيام، لاحظت سعاد أن العصفور بدأ يستعيد قوته. كان يغرد بسعادة كل صباح وكأنه يشكرها على ما فعلته.
اللحظة الحاسمة: العودة إلى الطبيعة
بعد أسابيع من العناية، شُفي العصفور تماماً. قررت سعاد إعادته إلى عشه فوق الشجرة. رفعت يديها وقالت: "حان وقت العودة إلى منزلك، يا صديقي." طار العصفور بحرية ووقف على غصن الشجرة، يغرد بسعادة وكأنه يقول لها: "شكراً يا سعاد!"
الدرس المستفاد
تعلمت سعاد من هذه التجربة أن العطاء ومساعدة الآخرين يجعل العالم مكاناً أجمل. كما أدركت أن حتى الأفعال الصغيرة مثل مساعدة عصفور يمكن أن تكون ذات أثر كبير.
أسئلة للأطفال
- لماذا قررت سعاد مساعدة العصفور؟
- ما الذي تعلمته سعاد من تجربة العناية بالعصفور؟
- كيف يمكننا مساعدة الآخرين في حياتنا اليومية؟