قصة تعليمية للأطفال: سلمى وأصدقاء الطبيعة
مقدمة القصة
في إحدى القرى الهادئة، كانت هناك فتاة صغيرة تُدعى سلمى تعشق الطبيعة والأشجار. كانت تقضي معظم وقتها في الحديقة العامة تلعب مع أصدقائها بين الأزهار والفراشات. لكن ذات يوم، لاحظت سلمى أن الحديقة أصبحت مليئة بالقمامة، مما جعلها حزينة.
البداية: فكرة سلمى
قررت سلمى أن تفعل شيئاً حيال ذلك. جمعت أصدقاءها وقالت لهم: "علينا تنظيف الحديقة! الطبيعة هي بيتنا الثاني، ويجب أن نحافظ عليها نظيفة وجميلة." وافق الجميع بحماس، وأحضروا أكياس القمامة والقفازات ليبدأوا العمل.
المغامرة: تنظيف الحديقة
بدأ الأطفال بتنظيف الحديقة، وجمعوا الأوراق المتساقطة، وزرعوا بعض الأزهار الجديدة. خلال العمل، تعلموا أهمية التعاون والمشاركة. كما تعلموا فرز النفايات بين ما يمكن إعادة تدويره وما يجب التخلص منه.
كانت هناك لحظة مضحكة عندما وجدوا قطة صغيرة مختبئة بين القمامة، فأسموها "زهرة" وقرروا العناية بها.
النتيجة: حديقة نظيفة وبيئة أجمل
بعد ساعات من العمل، أصبحت الحديقة جميلة ونظيفة مرة أخرى. شعرت سلمى وأصدقاؤها بالسعادة والفخر بما أنجزوه. وأصبحوا يزورون الحديقة كل أسبوع للتأكد من نظافتها.
الدرس المستفاد
تعلم الأطفال من هذه التجربة أن الحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع. وعرفوا أن الأفعال الصغيرة، مثل تنظيف مكان أو زرع زهرة، يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً.
أسئلة للأطفال
- لماذا قررت سلمى تنظيف الحديقة؟
- كيف ساعد التعاون في جعل العمل أسهل؟
- ما هي الأشياء التي يمكننا فعلها للحفاظ على بيئتنا نظيفة؟