في يوم من الأيام، كانت الأميرة هديل تمشي في غابة بعيدة، حيث كانت تبحث عن زهرة الحياة السحرية التي يمكنها إنقاذ مملكتها من لعنة شريرة. أثناء رحلتها، قابلت عصفورًا صغيرًا يبدو عاديًا، لكنه بدأ يتحدث فجأة!
بدأ العصفور يروي للأميرة هديل عن كنز مخبأ في قلب الغابة يمكن أن يساعدها في إنقاذ مملكتها. لكنه حذرها من المخاطر العديدة التي ستواجهها في الطريق. وافقت ليلى وقررت اتباع العصفور.
قررت هديل تجاهل العصفور واستمرت في رحلتها بمفردها. فجأة، وجدت نفسها في مواجهة تنين ضخم يغطي السماء بجناحيه. ماذا ستفعل؟
اتبع العصفور إلى مغارة عميقة، حيث كان الكنز مدفونًا. لكنها وجدت نفسها محاصرة بسحرة الظلام. قررت هديل أن تستخدم شجاعتها وتفكر بخطة لإنقاذ نفسها والعصفور.
عادت هديل إلى القصر بخيبة أمل، ولكنها أدركت أن الشجاعة تكمن في المواجهة وليس في الهروب. قررت أنها ستعود في يوم آخر، لكنها قد تكون فقدت فرصة إنقاذ مملكتها.
النهاية
حاولت هديل الهرب بأقصى سرعتها، ولكن التنين كان سريعًا جدًا. أمسك بها بلطف وسألها: "لماذا تهربين؟ أنا لست عدوًا لك." عندها أدركت هديل أنها كانت تخاف من المجهول دون سبب.
التنين قادها إلى زهرة الحياة السحرية التي كانت تبحث عنها.
النهاية السعيدة
أخبرت هديل التنين عن مهمتها لإنقاذ مملكتها. استمع التنين بصبر وأعجب بشجاعتها. قرر التنين مساعدتها وأرشدها إلى زهرة الحياة السحرية.
النهاية السعيدة
قررت هديل التفاوض مع السحرة، وأخبرتهم أن الكنز يمكن أن يفيد الجميع إذا تعاونوا بدلاً من القتال. بعد تفكير طويل، اقتنع السحرة بكلماتها وسمحوا لها بأخذ الكنز لإنقاذ مملكتها.
النهاية السعيدة
اختارت هديل أن تقاتل السحرة بشجاعة. بعد معركة شرسة، تمكنت من الانتصار وأخذت الكنز. لكنها أدركت أن الحل السلمي كان يمكن أن يجنبها تلك المعركة.
