قرية الأقزام

قرية الأقزام
المؤلف محمود فهد
تاريخ النشر
آخر تحديث

يُحكى أنه في أحد الأيام، بينما كان ليث يتجول في الغابة، التقى بجنية صغيرة اسمها لونا. كانت لونا تبحث عن حجر سحري مفقود يمتلك قوة خارقة يمكنها أن تساعد الأقزام في حماية قريتهم. قرر ليث مساعدة لونا في العثور على الحجر.بدأ ليث ولونا رحلة طويلة ومليئة بالمغامرات عبر الغابات الكثيفة والجبال الشاهقة. واجهوا العديد من العقبات مثل الحيوانات المفترسة والفخاخ القديمة، لكنهم تمكنوا من التغلب عليها بفضل شجاعة ليث وحكمة لونا.في أثناء رحلتهم، اكتشفوا أن الحجر السحري كان محفوظًا في كهف عميق تحت الأرض تحرسه مخلوقات غريبة. باستخدام ذكائهم وتعاونهم، تمكن ليث ولونا من الدخول إلى الكهف والوصول إلى الحجر.ولكن عند عودتهم، اكتشفوا أن أحد الأقزام، واسمه زين، كان متعاونًا مع التنين سابقًا وأنه كان السبب وراء الهجمات على القرية. كان زين يعتقد أن التنين يمكنه مساعدته في أن يصبح حاكمًا على القرية.عندما عاد ليث ولونا إلى القرية بالحجر السحري، كشفوا خطة زين للأقزام. تم القبض على زين، وتم طرده من القرية. بفضل الحجر السحري، استطاع الأقزام بناء حاجز سحري قوي حول قريتهم لحمايتها من أي تهديدات مستقبلية.أصبح ليث بطلًا في أعين الأقزام، وقرروا منحه لقب "حامي القرية". استمرت صداقته مع لونا، وكانت تزوره بانتظام لتخبره عن مغامراتها الجديدة.عاش ليث والأقزام في سلام وأمان، وكانوا يعرفون أن قوتهم تكمن في التعاون والثقة ببعضهم البعض.



تعليقات

عدد التعليقات : 0