قصة بيرسيوس و أندروميدا
تُعد قصة بيرسيوس وأندروميدا واحدة من أشهر الأساطير اليونانية التي تجمع بين البطولة والرومانسية والتدخل الالهي.
بيرسيوس
بيرسيوس هو أحد الأبطال الأكثر شهرة في الأساطير اليونانية. هو ابن زيوس وداينا. يشتهر بيرسيوس بقتله لجورجون ميدوسا، التي كان يمكن لنظرتها أن تحول الناس إلى حجر.
أندروميدا
أندروميدا هي ابنة الملك سيفيوس والملكة كاسيوبي من إثيوبيا. تباهت كاسيوبي بأن أندروميدا أجمل من النيريدات، حوريات البحر. أغضب هذا الغرور بوسيدون، إله البحر، فأرسل وحش البحر، سيتوس، ليهاجم ساحل مملكتهم.لتسكين غضب الآلهة وإنقاذ شعبهم، نُصح سيفيوس وكاسيوبي بالتضحية بأندروميدا للوحش. فتم تقييدها على صخرة بجانب البحر لتنتظر مصيرها القاتم.
الإنقاذ
بينما كان بيرسيوس عائداً من مهمته لقتل ميدوسا، رأى أندروميدا مقيدة إلى الصخرة. أصابته دهشتها وتعلم محنتها، فتعهد بإنقاذها. باستخدام رأس ميدوسا، حول بيرسيوس سيتوس إلى حجر، و أنقذ أندروميدا.
ما بعد الإنقاذ
تزوج بيرسيوس وأندروميدا وأنجبا عدة أطفال. بعد وفاتهم، وضعتهم الآلهة بين النجوم ككوكبتين. تقع كوكبة أندروميدا بالقرب من كوكبة بيرسيوس في سماء الليل.تُعتبر هذه القصة مصدر إلهام للعديد من الأعمال الفنية والأدبية والأفلام على مر العصور.